التغطية الإعلامية Secrets




تدقيق المعلومات.. خط الدفاع الأخير لكشف دعاية الاحتلال في فلسطين

كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟

عن المركز ورقات تحليلية تقدير موقف دراسات إعلامية ملفات بحثية إصدارات المركز الكتب مجلة لباب مجلة الجزيرة تقرير سنوي أطروحات جامعية الكتاب الإلكتروني فعاليات أخبار المركز

يتفاعل الضحايا بشكل مختلف مع العنف والصدمة، ومن المهم أن يتم التعامل مع الناجيات وفقًا لتفاعلهن الفردي. اضطراب ما بعد الصدمة هو حالة صحية عقلية يمكن أن يعاني منها الأشخاص الذين عاشوا أو شهدوا حدثاً صادماً، ويجب أن يكون الصحفيون على دراية بهذا المفهوم لتجنب تأثيره على المقابلة.

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

القلق الذي عبر عنه الصحفيون من فقدان وظائفهم ليس الخطر الأكبر، بل قدرة الذكاء الاصطناعي على فرض انحيازاته على مستوى السرديات واللغة بمساعدة من الصحافة، هو التحدي الأكبر الذي يواجههم.

التغطية التقريرية وتسجيلية: حيث يقصد بها التغطية التي تحصل ما بعد وقوع الوقائع والأحداث بالفعل، بحيث تساهم في تقديم الاستنتاجات والنتائج المتعلقة بها.

ونجد أن التقارير الإنشائية والمحشوة بالمعلومات الغزيرة لا تلقى الاهتمام الكافي من الجمهور مقارنة بالتقارير التي تحوى قصصا إخبارية وإنسانية عن الأسرى أو اللاجئين أو مختلف الموضوعات.

مع أهمية بناء علاقات وقنوات من التواصل الفعال مع المنتجين الآخرين الذين يتسمون في تقديم بعض التغطيات الإخبارية وخاصة عند عملية نقل الموضوعات الإخبارية بشكل مباشر، كما يتم بثها على الهواء مباشرة، بحيث يتطلب من رئيس قسم التحرير استقبال الرسائل الإعلامية، ومن ‏ثم العمل على إعادة تحليلها بشكل واسع يتناسب مع سياسة الإعلامية.

يعاني الصحفيون من مشكلة التركيز على تفاصيل الضحية/الناجية بدلاً من تفاصيل المعتدي وسلوكه، وهذا يؤدي إلى إلقاء اللوم على الضحية وتقديم صورة نمطية لها.

الإلمام بكل القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية والمحلية التي تهتم بقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي ولعلّ أبرزها اتفاقية سيداو، للاستناد عليها في تجريم العنف إعلامياً.

لم تتقاعس وسائل الإعلام ولا الإعلاميون عن ابتكار وتطوير إطار مبادئ ومعايير عامة أخلاقية وسلوكية يلتزمون بها، أيا كانت طبيعة مسؤولياتهم ومهامهم التحريرية أو درجاتهم الوظيفية حتى يسترشدوا بها في كل الأوقات لتصون ممارستهم لمهنة الصحافة على المستويين الفردي والجماعي، وتمنع تعرضهم لتضارب المصالح، وتحد من مخاطر التأثير على ما يتخذون من قرارات مهنية تتعلق بالإنتاج والنشر حول مختلف القضايا التي تهتم بها المؤسسة الإعلامية التي يعملون بها، ودون خوف أو محاباة تهدر كرامتهم، ورغم اختلاف مسميات تلك المبادئ والمعايير من إقليم إلى آخر، أو من ثقافة إلى أخرى، فإننا نجدها تصب في نفس الإطار، ولربما يقع على عاتق كل صحفية أو صحفي أن يستوعبها بدقة وأن تحرص كذلك كل وسائل الإعلام على تدريب صحافييها عليها ومناقشتها لإيجاد أفضل السبل لإعمالها وتذليل الصعوبات التي تعترض الصحفيين كأفراد ومجموعات على احترامها في كل الأوقات.

في التغطية الصحفية مطلوب من الإعلامي طرح القضية وكذلك طرق لمواجهة العنف في حال التعرض له، وبيانات حول المؤسسات التي تُقدِّم دعماً مادياً ومعنوياً وملجأً.

وذلك لتحقيق غايات شاهد المزيد حماية الشرف والسمعة الشخصيين. توفير وسائل الإنصاف الفعالة والميسرة ضد المسؤولين عن انتهاك الخصوصية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *